نظّمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حملتها السنوية لتنظيف الشاطئ في موقع مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، بمشاركة موظفي المؤسسة، والشركات التابعة لها، إلى جانب إطلاق سلحفاة بحرية من فصيلة السلاحف «الخضراء» تُدعى «تسامح»، بعد نجاح إعادة تأهيلها، لتعود إلى موئلها الطبيعي في منطقة براكة، وذلك التزاماً من المؤسسة بتنفيذ المبادرات التي تحقق الاستدامة البيئية وتسهم في الحفاظ على التراث الطبيعي للدولة، وفقا لصحيفة البيان.
وأشارت المؤسسة إلى أن إطلاق سلحفاة كبيرة الحجم من فصيلة السلاحف الخضراء تم بعد خضوعها لعملية إعادة تأهيل شاملة في مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، وذلك في أعقاب العثور عليها في مدخل مياه مشروع «براكة».
وتلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها؛ شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، بتنفيذ عملياتها التشغيلية على نحو يحافظ على البيئة المحيطة بمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلميّة.