تُعتبر «ذا جرين بلانيت» أي «الكوكب الأخضر»، تجربة فريدة من نوعها في دبي، تسمح لك بالتخييم في عالم يحاكي طبيعة الغابات الاستوائية، حيث أكثر من ثلاثة آلاف نوع من النباتات والحيوانات والطيور.
وباعتبارها وجهة ترفيهية وتعليمية في الوقت نفسه، توفر «ذا جرين بلانيت»، التي تقع في منطقة «سيتي ووك» أشهر المعالم السياحية في دبي، تجربة تفاعلية رائعة لجميع الأعمار، حيث تشعر وكأنك في منطقة الأمازون.
ويمكن رؤية الحيوانات الاستوائية الجميلة والغربية، التي تتراوح من الببغاوات إلى الأسماك والزواحف والبرمائيات وحتى الثدييات مثل الخفافيش والكسلان وآكل النمل، والتي لا تحتاج إلى مشاهدتها في فيلم وثائقي أو السفر إلى الغابات الاستوائية على بعد آلاف الأميال لمشاهدة هذه الكائنات المذهلة.
وتوفر الغابة الاستوائية الشلالات المتدفقة والنباتات المميزة، حيث تتمركز وسطها أضخم شجرة صناعية مستدامة في العالم بارتفاع 25 متراً. وتقوم «ذا جرين بلانيت» بتعريف سكان الإمارة وزوارها على أهمية الدور، الذي تؤديه الغابة الاستوائية في مستقبل كوكب الأرض بهدف رفع الوعي العام، حيث استقدم هذا المكان وبعناية شديدة أنواعاً مختلفة من الحيوانات التي توجد في الغابات الاستوائية.
ويستقطب هذا المكان الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، التي تقرب الغابات المطيرة من المنزل، الزوّار من مختلف الأعمار لقضاء أجمل الأوقات مع العائلة، كما تتألف هذه القبة البيئية من أربعة طوابق هي: القبة والطابق المتوسّط وطابق الغابة وطابق الغابة الممطرة، ويجسّد كل طابق دور كل جزء من الغابة وأهميته.
يمثل التخييم في الغابة الاستوائية تجربة مميزة، خصوصاً أنه تم إطلاقه هذا العام بعد اجتياز مرحلة الإغلاق التام لمواجهة تفشي جائحة «كوفيد 19»، وهي تعد فرصة جيدة لسكان دبي لتجربة إقامة غير مألوفة. وخلال تلك التجربة المثيرة يمكن للزوار القيام بالعديد من الأنشطة أبرزها: مطاردة حيوانات الغابات الاستوائية، وحضور حفل شواء، ومشاهدة الحيوانات التي تستيقظ ليلاً فقط، وإعداد الوجبات الصباحية لبعض الحيوانات والطيور، وغيرها.
كما يمكن إبقاء الأطفال مستمتعين طوال فترة العطلة الشتوية مع الأنشطة الممتعة المستوحاة من الطبيعة، والتفاعلات مع الحيوانات مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة.