أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية نظام التعليم بالألعاب EduGame بحلة جديدة في سبتمبر من العام الماضي، في خطوة سباقة تجعل «حمدان الذكية» الأولى في رسم سمات استثنائية لخريجي المستقبل.
تعتمد استراتيجية التعلم باللعب على القيام بنشاط تعليمي منظم يعتمد على نشاط المتعلم وفاعليته، ويثير الدافعية نحو التعلم القائم على التفاعل فيما بين الطلاب بهدف الوصول إلى أهداف تعليمية محددة، ويتم هذا النشاط تحت إشراف المعلم لإكساب الطالب المعلومات والمهارات والاتجاهات والمفاهيم.
تحرص جامعة حمدان بن محمد الذكية على الالتزام باعتماد نموذج تعليمي متطور يحاكي المستقبل، يقوم على دعائم قوامها الابتكار والتحول لإعداد جيل متمكن من المبتكرين وسفراء المعرفة وبناة الوطن وصناع المستقبل.
وتكتسب «مبادرة استخدام نظرية الألعاب في تقييم الدارسين» (Gamification) أهمية عالية كونها مبادرة سباقة في تحويل التعلم إلى رحلة ممتعة.
تستند المبادرة إلى إلى 3 ركائز أساسية تتمثل في «المتعة» و«التحدي» و«التفرد»، وذلك تحت مظلة «جامعة حمدان بن محمد الذكية» التي تعتبر أول جامعة في العالم تبادر بتطبيق نظرية الألعاب في التعلم.
وتهدف المبادرة النوعية، التي تم تطبيقها في الحرم الجامعي الذكي بدءاً من الفصل الدراسي الثاني في مطلع العام 2017، إلى تطوير أساليب التقييم الاعتيادية وفق منهجية قائمة على مبدأ النقاط من خلال محاكاة أساليب التعليم بالألعاب الشيقة التي تحفز الدارسين على إحراز النقاط التي تضاف إلى المعدل الدراسي، فضلاً عن بعض الحوافز المادية.
تهدف نظرية التعلم باللعب إلى أهداف تعليمية عدة؛ أبرزها شحذ مهارات التفكير المنطقي لدى الطلبة، وتنمية مهارات حل المشكلات، وتدريبهم على اتخاذ القرارات السليمة، وتهيئة البيئة الصحيحة للتعلم، وتعزيز التركيز لدى الطلبة.