أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤن الأسرة، أن بيت الحكمة يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقة بين المجتمع والثقافة، بما يوفره من مساحة للتفاعل بين مختلف الفئات والأعمار في أجواء تسودها المعرفة والقراءة والشغف بالتعلم.
وباركت سموها لمجتمع الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة هذا الإنجاز العظيم الذي وصفته بأنه أحد أهم عوامل التنمية وبناء المشروع الحضاري.
جاء ذلك خلال زيارة سموها لبيت الحكمة، الصرح الثقافي المبتكر الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في ديسمبر الجاري، ليجسد معاني ورسالة الشارقة كعاصمة عالمية للكتاب في عام 2019، ويقدم للعالم مفهوماً جديداً لمكتبات المستقبل ومجتمعات الثقافة المتكاملة.
وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "إن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حول ما يجب أن يكون عليه مجتمع الإمارة في المستقبل وتوجيهاته من أجل تحقيقها، تتجسد يوماً بعد يوم على شكل منجزات مادية ومعنوية تتمثل بالصروح والمراكز الثقافية والفنية، وبما حققته الشارقة من مراكز متقدمة على قائمة المدن الثقافية والتنموية والصديقة للطفولة وكبار السن والمراعية للشروط البيئية".
وأضافت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "لكل أمة نصيبها من الحظ والخير، ونحن محظوظون بسلطان الثقافة والحكمة والإنسانية".