طور استديو المجموعة الفنية «بلاستيك فانتاستيك»، درعاً للوجه على شكل حوض أسماك يأخذنا إلى المستقبل، كوسيلة للحماية من فيروس «كورونا» المستجد. وقد أطلق الاستديو، الذي يتخذ من برلين مقراً له، اسم «أي شيلد» على تصميمه، وهو تصميم مفتوح المصدر، بمعنى أي شخص يمكنه تحميل التصميم ثم إنتاجه أو تطويره وتحسينه وصنع نسخته.
بالنسبة إلى مؤسسي استديو «بلاستيك فانتاستيك»، ماركو كانفاتشي ونينا يونغ، يتألف تصميمهما الأشبه بالخوذة، من لصق نصفي كرة مجوفة شفافة مصنوعة من مادة بولي كلورايد الفينيل، ثم قطع ثقب داخلها حتى يتمكن مرتديها من إدخال رأسه.
وقد صمم الثنائي هذه الدرع استجابة للقواعد المفروضة بشأن التباعد الجسدي، حيث أصبح إلزامياً في برلين، بدءاً من 27 أبريل 2020، تغطية الفم والأنف في أماكن النقل العامة، بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وقد أراد المصممان جلب عنصر فكاهي إلى مثل هذا الموضوع الجدي الخطير، لمن يريد استخدام التصميم من غير الطاقم الطبي، وقد وجدا إلهامهما من القصص المصورة الخيالية لأيام الخمسينيات.