«السلوك معيار الحقيقة».. بهذه الكلمات لخص المواطن السعودي عبد الرحمن محمد المقرني رحلته وإقامته في الإمارات التي بدأت يوم 14 مارس الماضي عبر زيارة عائلية قصيرة تحولت الى زيارة طويلة لعدم تمكنه من العودة إلى المملكة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذها البلدان الشقيقان في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
عبد الرحمن المقرني اعتبر الأمر فرصة حقيقية لاختبار مشاعره تجاه مجتمع وشعب الإمارات الذين أحبهم وأحبوه، وفرصة أخرى لتأكيد وحدة البلدين والشعبين، فقرر استثمار وقته فيما هو نافع وإنساني للإمارات وطنه الثاني، كيف لا وهو عاش ويعيش الإنسانية التي اعتمدتها الإمارات نهجا ومنهاج عمل.
بدأ عبد الرحمن البحث عما يمكن أن يفعله ليجعل من وجوده فاعلاً وذا معنى، فالتحق سريعاً بحملة "الإمارات تتطوع" عبر برنامج "تكاتف" ضمن الفرص التطوعية الميدانية التي توفرها الحملة تحت مظلة المنصة الوطنية للتطوع "متطوعين.إمارات"، التي تتيح لمختلف أفراد المجتمع الانخراط في التطوع بمجالات اجتماعية وتنموية هامة، سواء كانت التطوع ميدانياً أو افتراضياً "عن بعد".