حققت التونسية فاطمة الفرجاني حلمها وتركت عملها في مجال المحاسبة الذي أمضت في دراسته سنوات التعليم الجامعي، واتجهت إلى قطع غيار السيارات لتفتح ورشتها الخاصة منذ نحو عام.
وتقول فاطمة أن وجودها في عالم الميكانيكا جعلها تغرم بقطع الغيار، وتهتم بتلك التفاصيل الصغيرة التي تحرك السيارات وتجعلها تعمل بمنتهى الدقة.
ومنذ فتحها لورشتها قبل نحو عام من الآن، تمكنت فاطمة من كسب ثقة زبائنها ونجحت في حذف كلمة "الغريبة" من أذهان الناس وزملائها في المهنة الذين مدوا لها يد المساعدة.