حوّل فنان البرتغالى سيرجيو أوديث، الجدران المتآكلة والمبانى المهملة، إلى تحف تشكيلية ناطقة بالإبداع، تجبر المارة فى شوارع بلده على التوقف والتمعن فى حقيقة لوحاته الجدارية الشبيهة بمشاهد الواقع.
الفنان البرتغالى، جعل من المباني السكنية القديمة والأسطح الخرسانية المقشرة، قطعا فنية ثلاثية الأبعاد تلفت الأنظار، حسبما نشرت شبكة الرؤية صورا لخداع الفنان فى الصورة.
واكتسب أوديث لقب «المخادع»، لقدرته المذهلة على تحويل المشاهد العادية إلى لوحات غارقة في التفاصيل العميقة والخيالية لكائنات حية أو مركبات متوقفة، بدرجة تدفع الناظر إليها للاعتقاد بأنها حقيقية، حيث تُظهر مجموعة من الصور نشرتها «ذا صن» البريطانية، إبداع ريشة أوديث.
وتعكس إبداعات فنان الجرافيتي أسلوبه الفكاهي في الحياة، إذ يظهر في صور لوحاته وهو يتحدث مع ديك عملاق أو ضفدع أزرق، بينما يبدو في أخرى كما لو كان يحاول السيطرة على ضبع متوحش في لوحة نابضة بالحياة.