عام 2020 بتحدياته التي وضعها في وجه العالم في مطلعه لم يُثنِ دولة الإمارات العربية المتحدة التي اقترن اسمها باللامستحيل من تحقيق إنجازاتها المدروسة، لتثبت للعالم أن لدولة المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصمة حقيقية، وهي ومنارة أمل للعالم أجمع لا المنطقة وحسب.
سلطت صحف العالم على مدار العام الضوء على نجاحات الدولة في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية كالفضاء والطاقة، ليجذب إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ والإعلان عن أول مشروع عربي لاستكشاف القمر الاهتمام العالمي.
انضمت دولة الإمارات رسمياً لنادي الطاقة النووية بالتشغيل الناجح لأول مفاعل نووي لمحطة الطاقة النووية «براكة» لتوليد الكهرباء الصديقة للبيئة. وكان اكتشاف حقول الغاز الطبيعي والنفط الجديدة تطوراً رئيسياً في قطاع الطاقة.
وساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في المعركة العالمية ضد «كوفيد 19» من خلال توسيع وجودها الإنساني في جميع أنحاء العالم لتقديم مساعدات طبية عاجلة إلى حوالي 120 دولة.
كما أن عملها المحلي في معالجة الوباء كان وبشهادة الجميع من أكثر الأعمال نجاحاً في العالم، وقد ثبت ذلك من خلال معدلات الإصابة الوطنية المنخفضة وعدد الاختبارات التي تم إجراؤها بما يتجاوز إجمالي عدد سكان البلاد.
تواصل دولة الإمارات تعزيز التسامح وإرساء الاستقرار والتعايش في المنطقة، وتوجت جهودها بالتوقيع على معاهدة سلام تاريخية بين الإمارات وإسرائيل، مع الاستمرار في الدعوة إلى التسامح واستنكار التطرف في جميع أنحاء العالم. في عام 2020، عام الاستعداد للخمسين، احتلت دولة الإمارات مكانتها بين الدول العشر الأولى من حيث التنافسية العالمية، وشهدت إصدار قوانين وتشريعات جديدة تعزز منجزات المرأة وترسيخاً اقتصادياً واجتماعياً.