استخدم الإماراتيون بعض الأعشاب البسيطة للتداوي قديما، مثل "الزعتر" وهو الأكثر استخداما لآلام البطن، إذ يشفي الزعتر من 99 علة، بجانب "الحلول" وهو خليط من مجموعة أعشاب، مثل الورد والسنا واللبان، وتمزج جيداً على النار، وكان الإماراتيون يجبرون الكسور بطريقة تقليدية، حيث يقوم المجبّر يوضع قطعة من القماش على الكسر كضمادة، ثم يفرد عليها خليطاً مكوناً من شعر الغنم والطحين والملح.
إذا تعرض أحد البدو للدغة ثعبان أو عقرب، فكان علاج المصاب يتم من قبل شخص مختص يقوم بربط المكان فوق موضع اللدغة كي لا يتسرب السم للجسم، ثم يقوم بإجراء جرح بسيط باستخدام شفرة الحلاقة التقليدية، ثم يمص السم فيبصقه، حتى يتأكد من انتهائه، ولتخفيف آثار السم في الملدوغ يقومون بعمل خلطة عشبية تساعد على تنقية الجسم من السموم، وإضافة إلى ذلك يدفنون الجزء الملدوغ من الجسم في الرمل حتى يعرق ويتخلص من السم.