أطلقت لجنة الاستعداد للخمسين بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع مبادرة «حوارات النفع العام»، ضمن سلسلة جلسات تعقد «عن بعد»، بهدف إشراك الأفراد والمؤسسات المجتمعية بكافة تخصصاتها الاجتماعية، والإنسانية، والاقتصادية، والعلمية، لاستشراف التحديات المستقبلية، وتطوير الحلول والمقترحات لتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة.
تسعى سلسلة الحوارات التي تنظم ضمن مبادرات تصميم الخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 500 شخص يمثلون 200 مؤسسة مجتمعية على مستوى الدولة، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في العمل الإنساني والتطوع، إلى توظيف الخبرات والطاقات الوطنية في وضع مقترحات للخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً المقبلة.
المبادرة تستهدف مؤسسات النفع العام بمختلف قطاعاتها لمناقشة مستقبل قطاع النفع العام، وأهم التحديات والأفكار والمقترحات لتصميم مستقبل دولة الإمارات، بما يجسّد أهمية إشراك المجتمع بمختلف فئاته في تصميم مستقبل دولة الإمارات
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أمين عام لجنة الاستعداد للخمسين، على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، باعتباره شريكاً محورياً في جهود تصميم وبناء المستقبل استعداداً للمئوية.
أكدت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، أهمية إشراك المجتمع في مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة،بإشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، ولا سيما في رسم ملامح الأسرة الإماراتية بعد 50 عاماً وشكل «مجتمع 2071.
أضافت معالي حصة بوحميد أن مدخلات التصميم المجتمعي للخمسين عاماً المقبلة، تتوزع على فئات مختلفة تستهدفها الوزارة، حيث إن لكل فئة خصوصية واحتياجات نوعية من حيث رؤيتها التطويرية.