يوضح معهد «روبرت كورنر» لعلم النفس بجامعة «هاله-ويتنبرج» الألمانية أنه يمكن أن تكون للغة الجسد أثر حقيقي في كيفية شعور الأطفال حيال أنفسهم. وأظهرت دراسة من مرحلتين، اشتملت على أربعة تلاميذ في الصف الرابع، أن الأطفال الذين اتخذوا وضعيات جسد مفتوحة وشغّلوا مساحة كان لديهم اعتداد أعلى بالنفس من الأطفال الذين عقدوا أذرعتهم وأحنوا رؤوسهم، والفرق كان كبيراً في الموضوعات المتعلقة بالمدرسة.
ولا تعكس لغة الجسد الحالة الذهنية للطفل، ولكن يمكن أيضاً أن يقرأها أقرانه. ويقول الباحثون إن الأطفال في سن صغيرة، في الخامسة من العمر، يستطيعون ملاحظة وتفسير وضعية الآخرين.