على الرغم من سنواتها الـ94، غيّرت هارباجان كاور عالم الطبخ، عن طريق فكرة واحدة، سعت من خلالها إلى تبديل مجرى حياتها قبل أربع سنوات، معربة عن ندمها لعدم تمكّنها من جني قرش واحد طوال حياتها.
وتؤكد السيدة الهندية التسعينية أنها عاشت حياتها وأحبت وأنجبت، لكنها فشلت في جني مالها الخاص. وبما أنها طاهية ماهرة اقترحت عليها ابنتها بيع المأكولات مقابل المال.
وهكذا كان إلى أن نجحت بعد أربع سنوات من أن يكون لديها علامة تجارية خاصة بها «هارباجان» المتخصصة في صنع الحلويات والصلصات والمخللات التي تعيد للأذهان ذكريات ملأى بالحنين لفترة التسعينيات، وتحفل بنكهات تأخذ من يتذوقها إلى مطبخ جدته. وتتلقى كاور المساعدة من أفراد العائلة وبعض الموظفين، لكنها كما تقول تحب أن تقوم بما هو أساسي وأن تصنع الخلطات بيديها.
أما عن وصفة النجاح فتقول إن مصدر سعادتها الأكبر يأتي من جيل الشباب، وذلك بالرغم على حصولها على ثناء وتقدير كبار رجال الأعمال والشيف بخاري بول التي قالت إن رحلة هارباجان ألهمتها وعلمتها.