باستخدام المخدر الموضعي فقط، نجح أطباء أمريكيون في إجراء أول عملية زراعة كلية لمريض، ظل مستيقظاً طوال فترة العملية التي استغرقت أقل من ساعتين.
وأوضح موقع "لايف ساينس" أنه جرت العملية في مستشفى "نورث وسترن ميديسن" بشيكاغو في 24 مايو الماضي، ليصبح جون نيكولاس، 28 عامًا، أول مريض يخضع لهذه الجراحة في المستشفى ويعود إلى منزله في اليوم التالي.
وأكد الموقع أنه لم يشعر الشاب الأمريكي بأي ألم، حيث تمكن من رؤية كليته الجديدة، التي تبرع بها صديقه بات وايز، قبل زرعها في جسده.
ولفت الموقع إلى أنه خرج الشاب من المستشفى في أقل من 24 ساعة، بينما عادة ما يبقى مرضى زراعة الكلى في المستشفى أياما أو أسبوعا.
وأكد الأطباء أن الشاب عانى من مشاكل في الكلى لفترة 10 سنوات؛ مما استدعى إلى إجراء هذه العملية الآن.
وأكد الدكتور ساتيش ناديج، أحد الجراحين المشرفين على حالة نيكولاس، أن هذا النهج الجديد يمكن أن يقلل من فترة الإقامة في المستشفى، ويجعل الجراحة أكثر أمانًا للمرضى الذين لديهم مخاطر أعلى من مضاعفات التخدير العام، ويمكن أن يكون هذا الخيار مفيدًا للأفراد الأكبر سنًا أو الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة.
بينما أكد الشاب المعالج لمواقع صحفية: "أعتقد أنني قطعت 10 آلاف خطوة كل يوم في الأسبوع الماضي، ولا أفعل ذلك بشكل طبيعي. لذا، فأنا بالتأكيد في حالة جيدة".