"لا يمكن أن تشعر بالمتعة أو اللذة إلا بتجاوز تلك التحديات" بتلك الكلمات عبر الفلسطيني حسام الدجني عن إصراره المميت نحو الوصول إلى أهدافه الشرعية لأن يكون صوتا لغزة مطالبا بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وقال "الدجني" في حوار خاص لـ"أخبار سعادة" إنه نشأ في قطاع غزة بمخيم الشاطئ للاجئين، أكمل تعليمه حتى حصوله على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية، حتى تدرج في العمل الحكومي والخاص بأكثر من مكان حتى التحاقه باتحاد نقابات العمال.
وأكما "الدجني" أنه التحق أيضا بالهيئة العامة للاستعلامات بمكتب الرئيس الفلسطيني في ذلك الوقت، وحتى التحاقه بالأمانة العامة بمجلس الوزراء ثم وزارة الخارجية الفلسطينية، ثم التحاقه بالتعليم الجامعي خصوصا بجامعة الأمة.
وأضاف "الدجني" أنه مارس الكتابة الصحفية بالصحف المحلية والإقليمية والدولية، موضحا أنه يهدف إلى إبراز معاناة الشعب الفلسطيني على مر العصور، وما يعيشه هذا الشعب من الفقر والمعاناة والحياة البائسة خصوصا للاجئين.
وأكد أنه يشعر بخدمة الفقراء أنه يخدم نفسه عبر التحاقه بأعمال ومناصب مختلفة بعدد من الوزارات الفلسطينية، لافتا إلى أن النجاح لا بد وأن يعترضه الكثير من التحديات وأن الأمل لا يمكن أن يأتي بغير ألم.
شاهد القصة كاملة من الرابط التالي: