أعادت جهود دولة الإمارات رياضة الصيد بالصقور إلى واجهة المشهد الرياضي العالمي، بعدما نجحت في انتشارها على نطاق واسع، لما تمثله هذه الرياضة من أبعاد تراثية وتاريخية مرتبطة بالهوية الوطنية.
الإمارات أولت رياضة الصيد بالصقور عناية كبيرة، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، إلى يومنا هذا، ونجحت عام 2010 في تسجيل الصقارة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
إنتاج دولة الإمارات، ينافس كبرى مزارع الإنتاج العالمية، في مجال إنتاج وتربية الصقور في العالم، فيما يمثل الإماراتيون نسبة كبيرة من صقاري العالم.
كما تستضيف الإمارات مقر الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، واضطلعت بجهود كبيرة وبارزة في تأسيس الاتحاد الذي يمثل أساسًا قويًا وقاعدة صلبة في مسيرة هذه الرياضة التراثية على الصعيد العالمي.
وفي ذات السياق، قامت الإمارات بجهود تطويرية كبرى في الاتحاد العالمي للصقارة، والمحافظة على الطيور الجارحة، الذي يضم في عضويته 110 أندية ومؤسسات معنية برياضة الصيد بالصقور تمثل 90 دولة، وينتمي له ما يزيد عن 100 ألف صقار حول العالم.