كشفت النجمة البريطانية أديل عن مشكلتها الصحية على خشبة المسرح في لاس فيغاس خلال حفل، حيث إصابتها بالتهاب نادر في الأذن جعلها صماء مؤقتاً في أذنها خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت المغنية أديل: "أصبت بالتهاب في الأذن، وهو أمر مؤلم جداً"، مرجحة إلى أن السبب في إصابتها ببكتيريا مائية نادرة يصعب جداً علاجها.
وأضافت المغنية البرطانية: "كنت أتناول المضادات الحيوية الخاطئة لبضعة أيام"، ثم أخذت لاحقاً مضاداً جديداً بدأ يؤتي مفعوله ولم أعد أشعر بالألم كما السابق. ثم استدركت"لكني لا زلت صماء في أذني اليسرى".
ووفقا لموقع "الطبي" يعد التقدم في السن أكثر الأسباب انتشارا لحدوث فقدان السمع، حيث أن من بين كل 3 أفراد يعاني واحد منهم من فقدان السمع في الفترة العمرية ما بين 65 و75 سنة، وتصل إلى نسبة فرد من بين اثنين بعد هذا السن.
في الوقت نفسه، ترجح بعض الدراسات إلى أن سبب الإصابة إلى تراكم التعرض على مدى السنوات إلى الضوضاء والعوامل الأخرى الضارة بالأذن.
كما يلعب الإزعاج والأصوات المرتفعة دورا رئيسيا في إضعاف السمع، في حين يستخدم الموسيقيون سدادات الأذن لأنهم من الفئات المعرضة لخطر فقدان السمع أيضاً.
ويستعرض موقع "أخبار سعادة" وفقا لـ"الطبي" طرقا معتمدة لعلاج فقدان السمع، تتمثل في:
أولا تساهم المضادات الحيوية في علاج فقدان السمع الناتج عن حالات العدوى في الأذن، وذلك بالرجوع إلى الطبيب المعالج وتحت إشرافه.
ثانيا ضرورة التخلص من الشمع الزائد عن طريق الطبيب المختص يعالج ضعف السمع.
ثالثا ضرورة استخدام السماعات في حالات فقدان السمع الشديد.
رابعا زراعة القوقعة في الأذن الشائع مع الأطفال وكبار السن للتخلص من فقدان السمع الشديد.
خامسا التدخل الجراحي لعلاج تصلب الأذن، أو استخدام الأدوية الخاصة لعلاج مرض منيير.