استرجع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ذكرياته مع الحدث العائلي الذي استذكره صاحب السمو أثناء زيارته إلى إندونيسيا في عام 1988.
وسرد سموه قصة من ذاكرته ترتبط بسماعه خبر ولادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد ودولة أندونيسيا، وذلك بحضور رئيس إندونيسيا.
وكان قد بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب سموه، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى بلده الثاني دولة الإمارات.
كما أعرب سموه عن تمنياته التوفيق لفخامته في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً سموه إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
واستعرض سموه والرئيس الإندونيسي مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.