حل معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، اليوم، شخصية "مؤثر إيجابي" من أخبار سعادة لهذا الأسبوع.
ونشر معاليه تغريدة عبر حسابه على منصة إكس وجه فيها رسالة شكر للجهات الحكومية والخاصة الذي ساهموا في وضع بصمة مميزة في قطاع التعليم والبيئة حول العالم، معلقا: بعد نجاح حملة "تبرع بجهازك" في جمع أكثر من 50 ألف جهاز إلكتروني منذ إطلاقها أي ما يعادل 120 طناً من النفايات الإلكترونية، وتحويلها إلى فرص للتعلم حول العالم، تم اعتماد تحويل الحملة إلى مبادرة سنوية دائمة لتعزيز الاستدامة البيئية وتوفير وسائل تعليمية مبتكرة. نشكر الجهات الحكومية والخاصة الذي ساهموا في وضع بصمة مميزة في قطاع التعليم والبيئة حول العالم وتعزيز مستقبل رائد مبني على أسس راسخة من العلم والمعرفة.
ويحرص "العلماء" عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على مشاركة الشباب الإماراتي مناسباتهم الوطنية المختلفة وبث روح الأمل، آخرها تغريدته، معلقا: في اليوم الدولي للشباب، نحتفي ببصمة شباب الإمارات المتميزة التي تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة التي راهنت على شبابها وكان نتاجها إنجازات صُدرت للعالم.. بهم ومعهم سنواصل مسيرة التطور والازدهار لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وكان قد ثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، اختيار عمر العلماء في قائمة TIME 100 Next، معلقا سموه: نفخر في دولة الإمارات باختيار عمر العلماء في قائمة TIME 100 Next والتي تضم أهم المؤثرين من الشباب حول العالم والذين كان لهم دور بارز في التأثير الايجابي في مجتمعاتهم. فخورين باختياره في قوائم TIME العالمية.
وجرى تعيين معالي عمر سلطان العلماء وزيراً للدولة للذكاء الاصطناعي عام 2017، ليصبح أول وزير للذكاء الاصطناعي حول العالم.
وتمت إضافة ملفات الاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد إلى مهامه الحكومية في يوليو 2020. وفي عام 2023، تم إسناد منصب مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء إلى مهام معاليه.
ويتولى معالي عمر سلطان العلماء العديد من المناصب القيادية، فهو عضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل ونائب العضو المنتدب للمؤسسة، ونائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ورئيس مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية. كما يشغل معاليه منصب رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وعضو المجلس الاستشاري لـجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ونائب رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي بدبي، ونائب رئيس اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، وعضو مجلس الإمارات للتنافسية، وعضو مجلس برنامج الجينوم الإماراتي، وعضو مجموعة مستقبل الاقتصاد الرقمي والمجتمع التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ولدى معالي عمر سلطان العلماء رؤية واضحة تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على مستوى العالم. وقد كانت هذه الرؤية هي القوة الدافعة لإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ومبادرات الاقتصاد الرقمي. ويركز معاليه على توفير بيئة خصبة لتطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، واستقطاب المواهب وإعدادها لشغل الوظائف المستقبلية التي تدعم الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون البحثي المتطور في القطاعات المستهدفة.
ويهتم معاليه بدعم الحوكمة والتنظيم الفعّال وتوفير البيانات الأساسية والبنية التحتية اللازمة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز لاختبار ابتكارات الذكاء الاصطناعي، كما يهدف إلى تسريع النمو والتحوّل في قطاع الاقتصاد الرقمي، ومضاعفة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات خلال العقد القادم من خلال إطلاق العديد من المبادرات الداعمة مثل قانون حماية البيانات الشخصية، والبرنامج الوطني للمبرمجين، ومجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية.
خلال عمله مع فريق إدارة المستقبل في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ساهم معالي عمر سلطان العلماء في إعداد استراتيجية "مئوية الإمارات 2071" التي تهدف إلى الارتقاء بجميع القطاعات التنموية في الدولة وتعزيز مكانتها كأفضل دولة في العالم. كما شارك معالي عمر سلطان العلماء في إعداد استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تطوير اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية. وقد حقق معاليه العديد من الإنجازات النوعية واستحدث عدة استراتيجيات مستقبلية منها استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والتي تعدّ الأولى من نوعها في العالم.
كما عمل معاليه في عدّة قطاعات من بينها قطاع المالية، وتنظيم الاتصالات، والقطاعين الحكومي والخاص، كما شارك في تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات، وتحليل المخاطر، وإدارة التغيير، وتخطيط السيناريوهات.
ويحمل معالي عمر سلطان العلماء دبلوم في إدارة المشاريع والتميز من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في دبي.