كشفت دراسة، أن صعود السلالم لفترات قصيرة يحسن أداء التحول المعرفي ويجعل الأفراد الذين يمارسون هذا النشاط يشعرون بمزيد من النشاط والسعادة، ونشرت في موقع hindustantimes.
وقالت الدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Journal of Cognitive Enhancement، إن المشاركين الذين صعدوا السلالم بشكل مكثف كانوا يميلون إلى الحصول على استجابات أسرع في الاختبارات الإدراكية، وتنطبق هذه النتائج على كل من الرجال والنساء.
ويتضمن الحركة للأعلى ضد الجاذبية، مما يجعله وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحقيق فوائد صحية، وأراد مؤلف الدراسة أندرياس ستينلينج وزملاؤه فحص تأثيرات ست نوبات من صعود السلالم لمدة دقيقة واحدة على الأداء الإدراكي والمزاج، افترضوا أن هذه النوبات القصيرة من صعود السلالم من شأنها أن تحسن كل من المزاج والأداء الإدراكي.
وشملت الدراسة 52 طالبًا جامعيًا من جامعة أوتاجو، منهم 26 طالبة، بمتوسط أعمار 20 عامًا، و أكمل المشاركون استبيان الاستعداد للنشاط البدني (PAR-Q) وتم قياس وزنهم وطولهم. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على مجموعتين.
وأظهرت النتائج أن المشاركين مارسوا في 8 ساعات من النشاط البدني أسبوعيا، رغم وجود اختلافات كبيرة بين الأفراد، ومن بين المشاركين، كان 75% من وزنهم طبيعيا، و23% منهم يعانون من زيادة الوزن. وكان أداء المشاركين أفضل في مهام التبديل المعرفي بعد صعود السلالم.
وتتضمن مهام التبديل المعرفي تحويل الانتباه أو التركيز العقلي بين مهام أو قواعد أو متطلبات معرفية مختلفة، وتُستخدم لقياس المرونة المعرفية والوظيفة التنفيذية. وفي المتوسط، أفاد المشاركون الذين صعدوا السلالم أيضًا أنهم شعروا بمزيد من النشاط والسعادة مقارنة بمجموعة التحكم.