نشرت صحف عالمية، تقريرًا، يسلط الضوء على الجهود المبتكرة التي تسعى الشركات الزراعية حول العالم لتنفيذها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي في مواجهة تغير المناخ. وتعد شركة "Avalo" الأمريكية وشركة "سلال" الإماراتية هما مثالان بارزان على هذه الجهود.
وحسب تقرير سي إن إن، فإن شركة "Avalo"، تستخدم نماذج التعلم الآلي لتسريع تطوير المحاصيل الجديدة المقاومة للجفاف والآفات، كما تعتمد على خوارزمية لتحديد الأساس الجيني للصفات الزراعية المرغوبة، ما يقلل الوقت اللازم لتحسين المحاصيل بنسبة تصل إلى 70%.
كما تعمل على تطوير محاصيل مثل الطماطم المقاومة للحرارة، والقطن المقاوم للجفاف، والبروكلي القابل للأكل بالكامل، من المتوقع أن يصبح البروكلي الجديد منتجًا تجاريًا بحلول عام 2026، باستخدام موارد أقل مقارنة بالمحاصيل التقليدية.
أما شركة "سلال"، فإنها تعمل في بيئة الصحراء الإماراتية بالتعاون مع شركاء دوليين مثل "Bayer"، وطورت نوعين جديدين من الكينوا القادرين على النمو في ظروف الجفاف والملوحة، كما تسعى لتوسيع زراعة الكينوا كبديل غذائي وصحي في المنطقة.
وبخصوص الدور العلمي والمخاطر المحتملة، قالت الدكتورة شروتي ناث من جامعة أكسفورد، تقدم الذكاء الاصطناعي في الزراعة فرصة واعدة، ولكنه قد يواجه تحديات مثل التنبؤ الخاطئ بخصائص معينة، مما يتطلب تقنيات دقيقة لضمان النجاح.