أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أهمية تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية والاجتماعية لدى الأجيال الناشئة، وذلك من خلال إطلاق الموسم الثاني من مبادرة "مؤذن الفريج" ومبادرة "مُصحف في كل بيت"، تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال سموه: "شهر رمضان هو مناسبة عظيمة لتعزيز القيم التي تربطنا بديننا الحنيف وهويتنا الوطنية. اليوم نطلق الموسم الثاني من مبادرة مؤذن الفريج التي نهدف من خلالها إلى مضاعفة أثرها وزيادة عدد المساجد المشمولة بنسبة 50%. كما نركز على استقطاب الأطفال بين 6 و14 عاماً، ليتعلموا الأذان ويدركوا قيمه الروحية ودوره في حياتنا اليومية".
وأضاف سموه: "في إطار حرصنا على تعزيز ارتباط الأسر بالقرآن الكريم، أطلقنا مبادرة مُصحف في كل بيت، لتكون رسالة من دبي إلى العالم الإسلامي بضرورة الاهتمام بالقيم الإسلامية ونقلها للأجيال القادمة".
وأوضح سموه أن التسجيل في "مؤذن الفريج" سيبدأ في 13 يناير الجاري، على أن يكون آخر موعد لاستقبال المشاركات في 7 فبراير المقبل، داعياً الأسر إلى دعم أطفالهم للمشاركة في هذه المبادرة الهادفة.
واختتم سموه بالقول: "هذه المبادرات جزء من رؤيتنا لبناء مجتمع متماسك وأجيال متسلحة بالقيم التي تضمن لهم مستقبلاً مشرقاً. ونتطلع لرؤية تأثير هذه المبادرات في تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية في مجتمعنا".