أُعلن رسميًا عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها بعد تصاعد الأحداث في الأسابيع الأخيرة. وبدأت التهدئة تدخل حيز التنفيذ، وسط آمال بتخفيف معاناة المدنيين وفتح المجال أمام جهود إنسانية لإغاثة المتضررين.
ويأتي هذا الاتفاق بعد جهود دبلوماسية مكثفة شاركت فيها أطراف إقليمية ودولية لوقف التصعيد في المنطقة. وقد أُعرب عن الأمل في أن يُسهم وقف إطلاق النار في تحقيق استقرار نسبي وفتح الباب أمام حوارات أوسع لحل الأزمات العالقة.
وتنتظر الأوساط المحلية والدولية مدى التزام الأطراف بهذا الاتفاق، مع تزايد الدعوات لتمكين المنظمات الإنسانية من تقديم الدعم اللازم للمدنيين في القطاع.