أكد خبراء تغذية أن تعويد الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة احتياجاتهم الغذائية لضمان تجربة صحية وآمنة خلال شهر رمضان. وأوضحت ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، أن صيام الأطفال ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي.
وشددت عودة على أهمية وجبتي الإفطار والسحور، حيث يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على البروتينات مثل اللحوم البيضاء والبيض، إضافة إلى الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه لتعزيز الشبع وتحسين الهضم. كما أوصت بتناول الكربوهيدرات الصحية مثل الأرز البني والبطاطا المشوية لضمان طاقة مستدامة للصغار.
وفيما يتعلق بالترطيب، حذرت من إهمال شرب الماء والسوائل الطبيعية، مشددة على ضرورة تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف. كما أكدت أن وجبة السحور يجب أن تكون خفيفة ومغذية، وتتضمن الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم للحفاظ على نشاط الأطفال خلال ساعات الصيام.