في قلب المشهد الثقافي الإماراتي، يستعد متحف زايد الوطني لافتتاح مرتقب، ليكون أكثر من مجرد صرح معماري أو متحف تقليدي؛ بل منصة حيوية تنبض بالتاريخ، وتجمع الأجيال حول قصة دولة الإمارات وإرث مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
يُجسد المتحف رؤية الشيخ زايد وقيمه الراسخة، التي شكلت حجر الأساس لدولة عصرية تتطلع إلى المستقبل بثقة، مرتكزة على مبادئ التعليم والثقافة والاستدامة والهوية الوطنية.
ويمثل متحف زايد الوطني أحد أكثر المشاريع الثقافية طموحاً في الدولة، إذ يوفر ورش عمل تفاعلية، وبرامج تعليمية مدرسية، تسعى إلى إلهام المتعلمين من مختلف الأعمار، وتحفيزهم لاكتشاف ماضي دولتهم والمساهمة في رسم ملامح مستقبلها.
كما يُعد المتحف مركزًا معرفيًا فريدًا، بما يحتويه من محتوى شامل يغطي تاريخ دولة الإمارات وثقافتها، ويتيح للزوار الغوص في تفاصيل قصة هذه الأرض التي احتضنت حضارات متعددة، وشهدت تحولات كبرى قادها رجلٌ آمن بأن الثقافة والمعرفة أساس بناء الأوطان.