تناضل السيدة السورية، سهام عمر العلي، في ظل ظروف حياة عائلتها الصعبة والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.
وتعمل سهام جاهدة للتواصل مع أفراد أسرتها المصابين جميعا بالإعاقة الدائمة ومعرفة احتياجاتهم عبر الرسم، حيث تعيش مع أبنائها وزوجها في بيتهم المكون من غرفة واحدة منعزلة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ولا يستطيع أطفال سهام اللعب مع أقرانهم، بسبب إعاقتهم ورفض الأطفال اللعب معهم.
وبدأت معاناة السيدة السورية قبل 15 عاماً، بعد موافقتها على الزواج من أحد ابن عمها المصاب بفقدان السمع والنطق، لتزداد المعاناة بقدوم أطفالها إلى الحياة، والمصابين جميعاً بإعاقات متعددة أربعة منهم صم وبكم.