تتخذ سيلينا تايلور من الترحال عبر قارات العالم حرفة لكسب العيش، فهي مصورة فوتوغرافية ومُدَوِنة تكتب بشأن الرحلات.
ويقودها ذلك لزيارة مناطق مختلفة من المعمورة، لكن يتعين أن يكون لكل من هذه البقاع موطن جمال بعينه. وهكذا تعكف تايلور على البحث عن أكثر المناطق الفاتنة والساحرة في العالم، والتي لا يعرفها الكثيرون في الوقت نفسه.
وتتحدث عن أسفارها لتلك البقاع، عبر حسابها على تطبيق إنستغرام، الذي يقارب عدد متابعيه 175 ألف شخص.
في فبراير/شباط الماضي، زارت سيلينا تايلور قرية هالشتات الواقعة في منطقة زالسكامرغوت النمساوية، وهي القرية التي يأسر جمالها الخلاب لب مستخدمي تطبيق إنستغرام، وكذلك المستخدمين المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وتقول تايلور إنها انجذبت لمنازل هالشتات ومقاهيها ساحرة الجمال، وكذلك للمناظر الرائعة الموجودة هناك، والإطلالة المتميزة للقرية على بحيرة محاذية لها. وتضيف بالقول: "تزايدت شعبية هذه القرية خلال السنوات القليلة الماضية، وهي تستوفي الكثير من الشروط التي تضفي عليها الجاذبية".