بعدما عانى عبد السلام زعرب من فئة الصم بالشارقة، من صعوبة كبيرة في الحديث مع زملائه الصم، بسبب الكمامة العادية، التي تعيق طريقة التواصل مع الآخرين، بدأ في البحث عن حل للمشكلة وفكر في صنع كمامة للصم والبكم، فيها جزء شفاف حول الفم لفهم حركة الشفاه أثناء الحديث مع الصم، وعليها رسوم ترمز إلى لغة الإشارة.