6 نوفمبر 2025
حيث يطل "الربيع".. ملعب "الصبان" 80 عاما من الشموخ

ما بين ملعب الجوهرة المشعة واستاد الخيمة، تتزين المملكة العربية السعودية بقائمة من الملاعب التي تمتاز بالفخامة والرقي العمراني، والتي ازداد أعدادها في السنوات الأخيرة مما رفع درجة استعداد البلاد لاستقبال أقوى البطولات العالمية والمحافل الرياضية.

 

وعلى الرغم من بساطته، لا زال ملعب الصبان محافظا على موقعه ضمن أهم الملاعب داخل السعودية، باعتباره "العميد" وأول استاد يفتح أبوابه للجماهير خلال المباريات، وتهتز ارجاؤه بأهازيج المشجعين.

 

نشأة عميد الملاعب

بدأت القصة في عام 1950، عندما أصدر الأمير عبد الله الفيصل أمرا ببناء الملعب، وكلف عبد الرحمن سرور الصبان -الذي سُمي الملعب تيمنا به- بإنشائه بعدما قدم له الأرض، ليتأسس أول ملاعب السعودية بتكلفة بلغت ثمانين ألف ريال سعودي، وبسعة تستوعب 12 ألف مشجع مقسمين على ثلاثة مدرجات.

 

واحتضن الملعب كافة المباريات الرسمية التي أقيمت في جدة على مدار خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكان أبرزها بطولة كأس الملك وكأس ولي العهد.

 

 

ملعب "الربيع"

وبعد تشييد ملعب الأمير عبد الله الفيصل، لم يعد استاد الصبان يستضيف المباريات الهامة داخل جدة، وأصبح ملعبا ثانويا يخوض فيه فريق الربيع تدريباته، نظرا لأنه لا يملك استاد داخل السعودية.

 

وبالإضافة إلى فريق الربيع، يستضيف الملعب بعض بطولات المؤسسات الحكومية والأهلية، ويستقبل تدريبات الفرق التي تأتي لمواجهة أندية جدة في مسابقات كرة القدم السعودية، ليظل الاستاد قائما على حاله بعد أكثر من ثمانين عاما على تأسيسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2025
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE