حكى الدكتور أيمن إبراهيم الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، تاريخ فلسطين من ويلات الحرب على غزة.
وقال الدكتور الرقب خلال لقائه لـ"أخبار سعادة" إنه حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2009، وقبلها على درجة الماجستير من جامعة القدس عام 2004، موضحا أن مراحل حياته شهدت الكثير من المغامرات التي تمثل بحالة من عدم الإحباط والإصرار على صنع القرارات ضمن ظروف كانت تعيق مسيرته التعليمية.
وأضاف "الرقب" أنه نقطة البداية درس الأدب الإنجليزي بالجامعة الإسلامية في غزة، حيث أن حياته كانت مليئة بالصعوبات نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة، موضحا أنه قرر خوضه المجال السياسي خلال وجوده في قطاع غزة واستكمال مسيرته التعليمية.
وتابع "الرقب" أنه تدرج بالمناصب السياسية المختلفة بحركة فتح ضمن نظام إنساني في قطاع غزة حتى نشره عدة مقالات حتى إطلاق كتابه في تلك الفترة الذي يتحدث عن العرب وإسرائيل من الفرض إلى القبول منذ عام 1947 إلى عام 2002.
وأشار إلى أنه جرى اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 3 سنوات والنصف سنة حتى خروجه من السجن تزامنا مع انتفاضة الحجارة والبحث في سوق العمل وتخصصه مرة أخرى في مجال التحليل الطبي والعودة إلى العمل الأكاديمي حتى تعرضه للاعتقال مرة أخرى لمدة عام ونصف العام.
وأكد "الرقب" أنه بعد الخروج بدأ في تدريس مادة علمية بعنوان "المجتمع الإسرائيلي" للتوعية بالقضية الفلسطينية والقومية العربية، مشيرا إلى أن مستقبل الشعب الفلسطيني أصبح مرهونا بيد الفلسطينيين وأهمية توحدهم على قلب رجل واحد واستقبال فكرة إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام واستقرار.
شاهد القصة كاملة من الرابط: