قالت آمنة النصيري، أستاذة علم الجمال في جامعة صنعاء، والفنانة التشكيلية والناقدة اليمنية، إن بدأت حياتها العملية منذ نعومة أظافرها، حيث كانت شغوفة بالرسم والفنون، حتى حققت تفوقا علميا خلال المراحل الدراسية المختلفة حتى التحاقها بالمركز الثقافي في صنعاء.
وأضافت "النصيري" في تصريحات خاصة لـ"أخبار سعادة" إنها تخصصت في دراسة الفلسفة في الوقت الذي فيه طورت موهبتها الصغيرة في الفن التشكيلي حتى سافرت إلى روسيا لإكمال دراستها حتى رجعت إلى صنعاء وتلتحق بالتدريس الأكاديمي في الجامعة حتى بعثت لدراسة الماجستير والدكتوراه، حتى تخصصت في فلسفة الفن وعلم الجمال.
وأكدت "النصيري" أنها أسست أول معرض لها لأعمال واقعية لمختلف الأدباء ومثقفي دول العالم في المرحلة الثانوية، حتى حظيت بحفاوة كبيرة من المجتمع اليمني والوسط الثقافي، مؤكدة أن الموهبة الفنية لا تحتاج إلى واسطة، معلقة: عملك فقط من يتحدث عنك.
وأشارت إلى أنها استطاعت أن تقدم من خلال أعمالها الفنية وجه اليمن الجميل عبر طريقة في الرسم فريدة وممتعة: الفن أسلوب ودافع كبير على المستوى الإبداعي، معبرة عن تمنياتها بمواصلة الكثير من التجارب وتقديم الأعمال الفنية.
شاهد القصة كاملة من الرابط: