يستقبل جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو بإندونيسيا منذ بداية شهر رمضان المبارك بين 12 و15 ألف ضيف يوميًا ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
من خلال هذا المشروع، يتم توزيع حوالي 400 ألف وجبة خلال شهر رمضان، تماشيًا مع قيم العطاء والتكافل التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتجسيدًا لهذه المبادرة، تم نصب أربع خيام كبيرة داخل حرم الجامع، ويشرف عليها أكثر من 120 متطوعًا من أهالي سولو وطلاب الجامعات، في إطار تعزيز قيم التعاون المجتمعي والعطاء.
كما يزخر الجامع بالعديد من الأنشطة والفعاليات بمناسبة شهر رمضان، مثل المحاضرات الدينية، الدروس الإسلامية، حلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى مسابقة "مزامير القرآن" لأفضل تلاوة، ودورات تعليمية في مجال دراسة الكتب الإسلامية القديمة، وتنظيم دورات تخصصية في مجالات متعددة، فضلًا عن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من رمضان.
وفي وقت الإفطار، تكتظ أروقة الجامع بالزوار من جميع الأعمار، مما يضيف جمالًا إلى المكان الذي يعد مركزًا للأنشطة الثقافية والاجتماعية في مدينة سولو.
وتهدف الأنشطة التي ينظمها الجامع إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، كما أصبح الجامع رمزًا ثقافيًا هامًا في المنطقة، ويحتفل بالأخوة بين إندونيسيا والإمارات.