تتجه الأنظار في الساحة الغنائية العربية نحو الشاعرة والملحنة اليمنية جمانة جمال، بعد أن ارتبط اسمها بسلسلة من النجاحات التي حققها الفنان فضل شاكر مؤخرًا، آخرها أغنيته الجديدة "صحاك الشوق"، من كلماتها وألحانها، وتوزيع حسام صعبي.
جمانة جمال، التي لا تزال في العشرينيات من عمرها، أثبتت أنها أكثر من مجرد شاعرة، فهي صاحبة بصمة فنية متجددة تمزج بين الكلمة واللحن بروح شبابية مفعمة بالإبداع.
ورغم حرصها على البقاء بعيدًا عن عدسات الكاميرا، لم يمنع ذلك الشاعرة والملحنة اليمنية الشابة جمانة جمال من أن تصبح أحد أبرز الأسماء النسائية العربية في ساحة الموسيقى خلال السنوات الأخيرة.
وقدّمت مع فضل شاكر مجموعة من أبرز أعماله الحديثة، مثل "الحب وبس"، "وغلبني"، "أحلى رسمة"، "هوى الجنوب"، و"الشام فتح".
مسيرة لافتة منذ الصغر
بدأت جمانة كتابة الشعر الفصيح والنبطي وهي في الثانية عشرة من عمرها، ونشأت في بيت يزخر بالكتب والمعاجم ما شكّل قاعدة قوية لصقل موهبتها، ومع اكتشاف الملحن ياسر أبو علي لها، انتقلت إلى عالم التلحين لتجمع بين الكلمة واللحن في آن واحد.
تعاونات رفيعة المستوى
لم تقتصر تجاربها على شاكر، فقد تعاونت مع أسماء بارزة بينها عبدالله الرويشد في أغنية "ارتويت"، ونوال الكويتية في "على مهلك"، بينما لحّن كاظم الساهر قصيدتها "مررتي بصدري"، واعتبرها "صاحبة نضج يفوق عمرها".
نقلة نوعية
يمثل تعاونها مع فضل شاكر في كتابة وتلحين ألبومه الأخير كاملاً نقلة نوعية في مسيرتها، مؤكداً أن جمانة جمال لم تعد مجرد شاعرة وملحنة شابة، بل شريكة أساسية في صناعة النجاحات الغنائية في العالم العربي.