أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، مسابقة جديدة بعنوان "خليفة لإبداع الطفل القصصي"، تستهدف تشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم في الكتابة والتعبير الأدبي.
وتُوجَّه هذه المبادرة إلى الفئة العمرية من 7 إلى 15 عامًا، وبدأ استقبال المشاركات اعتبارًا من اليوم وحتى العاشر من نوفمبر الجاري، على أن تُعلن نتائج الفائزين خلال فعاليات أسبوع أبوظبي الثاني للطفولة المبكرة المقرر انعقاده من 17 إلى 23 نوفمبر.
وتتوزع المسابقة على فئتين؛ الأولى تحت اسم "البراعم المبدعة" المخصصة للأطفال من عمر 7 إلى 9 سنوات، ويُشترط أن تتراوح القصة بين 150 و200 كلمة، أما الفئة الثانية فهي "الكُتّاب الناشئون" للأطفال من عمر 10 إلى 15 عامًا، وتتراوح القصص فيها بين 200 و300 كلمة.
وقال حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الجائزة لدعم الإبداع لدى النشء بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بهدف تطوير القدرات الأدبية وتنمية الخيال القصصي لدى الأطفال، وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة تكشف عن مواهبهم الواعدة.
وأشار الهوتي إلى أن الجائزة تندرج ضمن إطار جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، التي تهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة عالميًا في مجال دعم الطفولة المبكرة وتمكينها.
كما أوضح أن للمسابقة مجموعة من الأهداف التعليمية والتربوية، من أبرزها ترسيخ الهوية الوطنية، وتنمية قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة، إلى جانب تشجيع روح المواطنة الإيجابية، وحب العمل المجتمعي، والحفاظ على البيئة وتعزيز مفاهيم الاستدامة، مع التركيز على غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال.
وتشمل معايير التقييم وضوح الفكرة وتسلسل الأحداث والخيال الإبداعي، إضافة إلى اللغة السليمة والتعبير المناسب للفئة العمرية، مع الالتزام بعدد الكلمات المحدد لكل فئة، كما يُشترط أن تكون القصة أصلية وغير منشورة مسبقًا، ويُفضل أن تحتوي على رسومات من إبداع الطفل نفسه.
وسيتم اختيار ثلاثة فائزين من كل فئة عمرية، ليصل عدد الفائزين الإجمالي إلى ستة أطفال، يحصل كل منهم على جائزة مالية وشهادة تقدير ودرع تكريمي تشجيعًا لهم على مواصلة الإبداع الأدبي.