اعتبر مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، الروماني أولاريو كوزمين، أن مباراة فريقه أمام الكويت تمثل فرصة حقيقية لتعزيز حظوظ المنتخب في التأهل إلى الدور المقبل من كأس العرب، مؤكداً أن الفريق يدخل اللقاء بطموح الفوز رغم قوة المنافس.
وأوضح أن تركيزه منصبّ على تجهيز اللاعبين للمباراة، بعيداً عن النقاشات الدائرة حول مستقبله مع المنتخب بعد عدم التأهل إلى كأس العالم 2026.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد اليوم الاثنين، قال كوزمين إنه يسعى لتقديم خبرته كاملة للمنتخب، مشيراً إلى أن مصلحة الفريق تأتي قبل أي اعتبار آخر، مضيفاً: "أرغب في رؤية منتخب قوي في المستقبل سواء كنت موجوداً أو تولى المهمة مدرب آخر".
وبيّن أن الفريق خاض مباراتين في فترة قصيرة ويستعد الآن لخوض المباراة الثالثة، ما يتطلب جاهزية عالية، لافتاً إلى أن المنتخب ما زال يملك فرصة قد تُترجم في حال تحقيق الفوز، مع انتظار ما ستسفر عنه مباراة الأردن ومصر.
وأكد كوزمين أن المنتخب الكويتي يتمتع بقوة وانضباط، ما يجعل المواجهة صعبة، مبيناً أن اللعب أمام عشرات الآلاف من المشجعين يمثل تحدياً إيجابياً للاعبين.
وحول ردود الفعل الغاضبة في الشارع الرياضي الإماراتي بعد ضياع فرصة التأهل إلى المونديال، أوضح أن الإحباط شعور مشترك، مضيفاً: "قدّمنا ما نستطيع، لكن بعض العوامل الخارجة عن إرادتنا، إلى جانب أخطاء وقرارات غير موفقة، أثرت في النتيجة. سنواصل العمل لبناء قاعدة أقوى للمستقبل".
وأشار إلى أن المنتخب يعاني من غيابات، منها علاء الدين زهير ولوان بيريرا اللذَين لن يشاركا في مباراة الغد، مع احتمال غياب لاعب آخر سيتم تقييم حالته خلال الساعات القادمة.
واختتم كوزمين بأنه يشعر بالفخر بأداء لاعبيه، موضحاً أن الفريق لعب أمام الأردن بعشرة لاعبين وخرج بنتيجة إيجابية أمام مصر، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الأداء الجيد لا يكتسب قيمته من دون نتيجة واضحة.