أفادت "مجلة العلوم" وهي دورية علمية تنشرها الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة أن دولة الإمارات على وشك تحقيق اختراق علمي كبير والانضمام إلى الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وأوروبا والهند في نادي النخبة للدول التي أرسلت بنجاح مركبات فضائية إلى كوكب المريخ، ففي 15 يوليو الجاري من المقرر إطلاق بعثة الإمارات للمريخ المعروفة باسم "مسبار الأمل"، على صاروخ ياباني وصولًا إلى الكوكب الأحمر في فبراير2021.
تبزغ آمال المخططين والقائمين على المهمة التاريخية للإمارات في أن تعزز الخطوة الجديدة القدرات الصناعية والعلمية لدولة الإمارات، كما وأن تسهم في إثراء الحقل العلمي بتقديم البيانات التي "تشتد الحاجة إليها بشأن أجواء الكوكب الأحمر". ويقتبس التقرير تصريحات لمعالي سارة أميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة قائدة الفريق العلمي لمشروع استكشاف المريخ، قائلةً: "تمثل أحد الأهداف الأساسية للبعثة ومنذ البداية بصناعة العلوم ذات الصلة بالمجتمع الدولي".
تقع معظم المركبات الفضائية الـ6 الموجودة حاليًا في كوكب المريخ في مدارات قطبية، ولا توفر سوى إطلالات على السطح في أوقات ثابتة من اليوم. ولكن سيتم إدراج "الأمل" في مدار مائل يوفر رؤية لأي نقطة معينة في وقت مختلف على كل مدار للكوكب. ستجمع الكاميرا ومطياف الأشعة تحت الحمراء بيانات حول الغبار والرطوبة والأوزون في الغلاف الجوي السفلي للكوكب، في حين أن مطياف الأشعة فوق البنفسجية سيقيس أول أكسيد الكربون والهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي العلوي.