ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مسبار الأمل سجل دخولاً جريئاً من جانب الإمارات في عالم اكتشاف الكواكب.
ونشرت الصحيفة تقريراً بمناسبة انطلاق مسبار الأمل أمس في مهمته لاكتشاف المريخ.
جاء التقرير بعنوان «مهمة المريخ من الإمارات العربية المتحدة تبدأ رحلة مدتها 7 أشهر»، وذكر أن العالم سيسمع الكثير من الأنباء عن المريخ خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد أن بدأت الإمارات أمس ثلاث مهام من المنتظر أن تنطلق خلال العام الجاري إلى الكوكب الأحمر لاكتشافه.
وتطرق التقرير إلى الغرض من مهمة مسبار الأمل، فذكر أن المسبار من مداره الذي يرتفع عن سطح الأرض بما يتراوح بين 12,400 ميل و27,000 ميل سيزود علماء الفلك بأول نظرة شاملة على جو المريخ في كافة الأوقات على مدار اليوم.
وأضاف التقرير أن المسبار خلال مهمته التي ستستمر لمدة عامين سيبحث فيما إذا كانت العواصف الترابية والظواهر الجوية الأخرى، التي تحدث بالقرب من المريخ، تؤثر بالزيادة أو النقصان في حجم الهواء الذي يفقده الكوكب من غلافه لجوي ويتبدد في الفضاء.
وتطرق التقرير أيضاً إلى نطاق البرنامج الفضائي الإماراتي، فذكر أن الإمارات تمتلك برنامجاً فضائياً وليداً، كانت أولى خطواته العملية هي أن الإمارات سبق لها بناء وإطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية لرصد كوكب الأرض، الأمر الذي اكسبها خبرة، خاصة كونها تعاونت مع كوريا الجنوبية في تدشين الأقمار الثلاثة.
وأضاف التقرير أن الإمارات منحت برنامجها الفضائي دفعة هائلة في العام الماضي، حينما أرسلت أول رائد فضاء في تاريخها، وهو هزاع المنصوري، في مهمة إلى المحطة الفضائية الدولية استمرت ثمانية أيام.