توافد الآلاف من الصحفيين من جميع أنحاء العالم إلى مدينة دبي هذا الأسبوع ليشهدوا الجهود التي تبذلها الدول لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
وتم تخصيص مساحة كبيرة لتسهيل عمل وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولية ضمن المنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" مع توفر مساحة لنقل وبث الأنباء.
وفي هذا السياق، بات جميع الصحفيين في كامل الجاهزية لتغطية جميع تفاصيل مؤتمر الأطراف "COP28"، والذي تم تنظيمه لضمان كونه الأكثر شمولاً في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
كما تم تخصيص مقصورات عمل منفصلة لأبرز وسائل الإعلام مع تزويدها بشاشات تلفزيون لتسهيل متابعة جميع جلسات المؤتمر.
وقال ألفارو ميليزو، رئيس مكتب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" في الشرق الأوسط، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "التجربة لا تشوبها شائبة"، مشيراً إلى الراحة التي توفرها التجهيزات أثناء العمل من مناطق العمل وصولاً إلى تجهيزات الإنترنت، والتي تعد من أكبر المشاكل التي تثير القلق لدى الصحفيين مؤكدا أن التنظيم في تسهيل تسجيل وسائل الإعلام كان متميزاً جداً.
وقال ميليزو إن وكالة الأنباء الإسبانية مهتمة بمعرفة خطط ومطالب وفود الدول المشاركة، بالإضافة إلى اهتمامها بتغطية القضايا عبر قسم الأخبار البيئية الخاص بها ونقل الأخبار المتعلقة بالمفاوضات المتعلقة بتغير المناخ.
وتمكنت وسائل الإعلام فى التسجيل بسهولة في اليوم الأول لحضور حفل افتتاح مؤتمر COP28.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث حضور 500 ألف مشارك وهي أعلى نسبة حضور مسجلة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، ويشمل الحضور رؤساء الدول وقادة القطاع والجهات الفاعلة غير الحكومية الذين قدموا للتعاون على وضع سياسات الطاقة النظيفة لدفع عجلة تحول الطاقة العادل.
وخلال مدة انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 الممتدة لأسبوعين، ستتاح لوسائل الإعلام الدولية إمكانية الوصول إلى جميع المناطق العامة والاجتماعات المنعقدة في موقع انعقاد المؤتمر، فضلاً عن الأنشطة والمعارض والجلسات العامة المفتوحة للجمهور، وجلسات العمل (باستثناء تلك التي تقتصر على طواقم تصوير الأفلام والفيديو) والمؤتمرات الصحفية التي تعقدها رئاسة COP28 والمنظمات والوفود.