6 ديسمبر 2024
بالأبراج الأيقونية والمستدامة.. الإمارات صورة عالمية مشرفة للتخطيط الحضري 

 

تُعد المشاريع العقارية، والأبراج والمباني الأيقونية المنتشرة في الإمارات، صورة مشرقة لنجاحات متواصلة قادت الدولة للتحول إلى النموذج الأبرز على مستوى التخطيط الحضري.

الإمارات شهدت نهضة عمرانية متسارعة، تعد الأسرع في منطقة الشرق الأوسط والعالم من حيث النمو والازدهار، نتج عنها حركة تطور ونمو كبرى، جعلتها تتفوق على دول المنطقة وتضاهي أكثر الدول تطورًا في العالم.

كما حققت الإمارات تحولاً استثنائيًا في مجال التطور العمراني والتطوير العقاري الذي أثار إعجاب العالم، وأشادت به التقارير العالمية والاحصائيات والمؤشرات الدولية.

وتبلغ القيمة الإجمالية لمشاريع البناء الحالية في الإمارات نحو 590 مليار دولار، وفق تقرير لشركة الأبحاث العقارية "جيه إل إل" (JLL).

ما يعكس الطفرة القوية في قطاع البناء والتشييد والتطوير العقاري في الإمارات، ويجسد مكانتها كمركز عالمي لأكبر شركات البناء والمقاولات، وميدان عمل واسع وكبير لأبرز المطورين العقاريين.

كما دشنت الإمارات عدد من الأيقونات المعمارية الفريدة ذات تصاميم آسرة للنظر، منها على سبيل المثال أبراج الاتحاد والبحر وبرج كابيتال جيت المائل وبرج الدار وجسر الشيخ زايد وجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وبرج خليفة ومتحف المستقبل وبرج الوصل في دبي، ومبنى بلدية الشارقة، ومسجد محمد بن سالم القاسمي في رأس الخيمة.

واحتلت المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر إنجازاً للأبراج الشاهقة التي يزيد طول كل منها على 300 متر بنهاية العام الماضي، وفقاً لقاعدة بيانات مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية "CTBUH".

وباتت ناطحات السحاب رمزا للحداثة والرقي، ودليلا على التقدم الحضاري، وتعتبر أهم دلائل التوسع العمراني الرأسي للعديد من البلدان المتقدمة والناشئة، باعتبارها مرآة تعكس الطلب المتزايد على الإقامة والاستقرار في تلك الدول.

وجاءت الإمارات في الترتيب الثالث عالمياً في احتضان الأبراج الشاهقة بفئاتها الثلاث "بلس 150 مترا"، و"بلس 200 متر"، و"بلس 300 متر"، حيث تحتضن الدولة 517 برجاً شاهقاً بنهاية العام الماضي مقارنة بنحو 479 برجاً منتصف عام 2022، مما يدل على سرعة إنجاز تلك الأبراج، والتي تبلغ 38 برجاً شاهقاً في غضون سنة ونصف.

وتتبنى الإمارات ثقافة بناء تستند إلى إنشاء مبان بيئية خضراء ومستدامة ذات كفاءة رقمية وذكية، أفضل من أي وقت مضى ومن أي مكان آخر في العالم، في أبلغ تعبير عن أن تعمير الأرض وسيلة تستهدف خدمة البشرية.

النهضة العمرانية تجلت في مجالات مختلفة، كحركة التشييد والبناء واسعة النطاق، وإطلاق مشاريع البنية التحتية المتطورة، كما تنتشر جميع المرافق والمنشآت الخدمية فوق كل شبر في مختلف مناطق الدولة، عدا عن الفنادق المميزة والأماكن الترفيهية التي تستقطب ملايين السياح سنويًا. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2024
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE