قرر طيار ماليزي يدعى أبو بكر شفيع أن يغير مساره المهني بشكل مفاجئ بعد 40 عامًا من العمل مع الخطوط الجوية الماليزية، حيث كان يشغل منصبًا قياديًا مهمًا هناك، لكنه فضل الاستقالة والانتقال لشركة أخرى.
السبب وراء هذا القرار كان رغبته في الطيران مع ابنتيه أميرة وآنيسة، اللتان تعملان كمساعدتي طيار في شركة طيران آسيا، بالرغم من خبرته الطويلة، بدأ من جديد كطيار مبتدئ في الشركة الجديدة فقط ليكون قريبًا من بناته أثناء العمل.
هذا القرار يظهر مدى تعلقه بأسرته واستعداده للتضحية بوضعه الوظيفي المرموق من أجل قضاء وقت أكبر مع بناته، الأمر ليس سهلاً بالتأكيد، لكنه يثبت أن بعض القرارات تأتي من القلب قبل أي اعتبارات أخرى.