أزاحت شركة "سياتل للتكنولوجيا فوق الصوتية" الستار عن ابتكار غير مسبوق في عالم أدوات المطبخ، تمثل في أول سكين مطبخ تعمل بتقنية الموجات فوق الصوتية مخصصة للاستخدام المنزلي، وتحمل اسم C-200.
ورغم مظهرها المشابه لأي سكين تقليدية، فإن C-200 تضم تقنية مبتكرة تجعل شفرتها تهتز بسرعة تتجاوز 40 ألف اهتزازة في الثانية بمجرد الضغط على زر التشغيل، ويؤدي هذا الاهتزاز الدقيق، الذي لا يتعدى مداه 10 إلى 20 ميكروناً، إلى تقليل الاحتكاك بشكل كبير، ما يتيح تقطيع الطعام بنصف الجهد المعتاد.
وقال سكوت هايميندينجر، مؤسس الشركة وخبير تطوير البرمجيات: "تمكنك C-200 من القيام بأشياء لا تستطيع أي سكين أخرى القيام بها"، مؤكداً أن سنوات من البحث والتجارب أثبتت إمكانية تطبيق تقنية الموجات فوق الصوتية بأمان وفعالية في أدوات المطبخ.
وتتميز السكين بشفرة بطول 200 ملم مصنوعة من فولاذ AUS-10 الياباني المقاوم للصدأ، ما يمنحها متانة وسهولة في الصيانة، إضافة إلى بطارية قابلة للإزالة تكفي لتشغيلها 20 دقيقة متواصلة، وهي مدة كافية لتحضير وجبة كاملة.
ورغم سعرها المرتفع نسبيًا البالغ 399 دولارًا، أثارت السكين ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، ولاقت استحسانًا واسعًا خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون مشكلات في اليدين مثل متلازمة النفق الرسغي، بفضل ما توفره من سهولة وأمان في الاستخدام.