15 أكتوبر 2025
سوزان الخطيب لـ «نبض السعادة»: المرأة أكثر حكمة من الرجل.

قالت سوزان الخطيب، مدربة البرمجة اللغوية العصبية والمتخصصة في السلوك المعرفي خلال استضافتها في برنامج "نبض السعادة" الأسبوعي مع منى درويش إن الطاقتين الأنثوية والذكورية  لا بد وأن يكتملا بإتزان معاً.

 

وأوضحت "الخطيب" أن مفهوم الطاقة يتمثل في القوة المؤثرة وغير الملموسة، وتلك الطاقة هي التي تشكل كيان الإنسان بمجموعة من الطاقات الفكرية والجسدية والروحية.

 

وتابعت أن الطاقة تكمن أهميتها في اتصال أنفسنا بأرواحنا بطريقة متزنة لتشكل أفكارنا ومفاهيمنا وخبراتنا وبرمجتنا حول المجتمع المحيط، لافتة إلى أن الطاقة الذكورية تتكون من طاقة ذكورية بنسبة 70% وأنثوية 30%، وذلك لأن كل شئ في الكون يتشكل من قطبين سالب وموجب، ولذلك هذا التكوين لا ينفصل أبداً.

 

ولفتت إلى أن الاتزان في فهم تلك الطاقة، يؤثر على مزاجية المرأة أو الرجل، كما أن التعدي على تلك الطاقة بحيث أن تغير المرأة في طاقتها الأنثوية يؤثر على إتزانها في فهم الأشياء المحيطة.

 

ونوهت إلى أن الشعور بالضعف لدى المرأة أو  اللجوء إلى الاسترجال؛ تلك علامات تدل على عدم الإتزان لأنها ضد طبيعتها الأنثوية، وكذلك الرجل الذي يميل إلى القسوة وقمع مشاعره والتصرف بعدم إتزان، ذلك ضد طبيعته الذكورية.

 

وأوضحت أن الطاقة الأنثوية هي طاقة دائرية، مليئة بالانحناءات، تغوص في العمق ولذلك المرأة تتمتع بحكمة أكثر  من الرجل وفهم الأشياء والإبداع والابتكار والوعي، بعكس الطاقة الذكورية هي طاقة مستقيمة تصل إلى الهدف في خطوط مستقيمة، ولذلك تجد الإنجاز والتخطيط من صفات الطاقة الذكورية.

 

ونصحت "الخطيب" أن على الجنسين من تفعيل الطاقتين لديهم الأنثوية والذكورية وعدم التعدي على الفطرة حيث خلقها الله بهما، وذلك من أجل أداء أدوار في المجتمع بشكل متزن وسليم ومرن.

 

ولفتت إلى أن المرأة طاقة احتضان، طاقة حب، حنية، طاقة استقبال، طاقة تهتم بالباطن، أما الرجل طاقة دعم وسند وحماية، وعزيمة وقوة، موجهة بضرورة تفعيل تلك الطاقتين لبناء علاقة زواج سليمة مليئة بالمودة والرحمة للطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2025
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE