روت ليزا كوفي، من كينت، جنوب شرق بريطانيا، قصة ولادتها المذهلة لابنها لوكا الذي "ولد مرتين"، مرة في الشهر السادس وأخرى في التاسع.
القصة تعود إلى تشخيص إصابة الجنين بـ"السنسنة المشقوقة"، أثناء حملها به، وكان قرار الأطباء بإخراجه من الرحم في الأسبوع الـ27 لإصلاح العيب، ثم إعادته إلى حين ولادته في الأسبوع الـ38.
وحسب الأطباء، خضع لوكا لكثير من العمليات الجراحية التي لم تترك لديه سوى ندبة في ظهره، وتشوه طفيف، ورغم التحديات الأولية، فإنه يحرز تقدمًا بمساعدة جلسات العلاج الطبيعي.
يعاني من "السنسنة المشقوقة" نحو 600 طفل في المملكة المتحدة كل عام، ما يسبب تشوه العمود الفقري والحبل الشوكي في أثناء النمو، إثر فشل الأنبوب العصبي في الانغلاق بشكل صحيح بحلول الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
أما العلاج فيختلف بحسب الحالة، وغالبًا تُعَالَج بعد الولادة، إلا أنه في بعض الحالات، مثل حالة لوكا، تُجْرَى عملية جراحية في أثناء وجود الطفل في الرحم لتحسين النتائج، وربما السماح له بالمشي يومًا ما.