بلقاء دافئ يحمل شعور الأبوة نحو طفلته وإشارات يدين على شكل قلب، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الطفلة آمنة، قاصدا جبر خاطرها وتعويضها حيث أنها لم تتمكن من التقاط صورة بجانبه على هامش لقاءه الأخير بمجموعة من الأطفال الإماراتيين في احتفالية وزارة الخارجية الإماراتية بعيد الاتحاد.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد للطفلة الصغيرة خلال لقاءه الثاني بها: تبين نسوي قلب أنا وأنتي حق الكاميرا؛ ليقوم برفقتها بعمل إشارات اليدين متخذة شكل القلب.
ولم تستطع الطفلة الصغيرة أن تظهر في الصورة التي تجمع الشيخ عبدالله بن زايد والأطفال الصغار، ليرى سموه الصورة مرة أخرى دون إظهار وجهها بالكامل؛ ليطلب لقاءها مرة أخرى ويعوضها عبدالله بن زايد بصورة خاصة معها.
وسأل الشيخ عبدالله بن زايد خلال لقاءه بالطفلة آمنة، معلقا: شو سويتي في عيد الاتحاد، لترد الصغيرة: تمينا في البيت ما سوينا شيء.
واختتم سموه لقاءه بالطفلة آمنة موجها لها الشكر: شكرا على جمعتنا اليوم آمنة.
وشهد الشيخ عبدالله بن زايد احتفال وزارة الخارجية بعيد الاتحاد الـ53 الذي أقيم في مقر الوزارة في أبوظبي.
حضر الاحتفال معالي زكي أنور نسيبة، مستشار رئيس الدولة للشؤون الثقافية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، وسعادة خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومساعدو وزير الخارجية والوكلاء المساعدون ومدراء الإدارات، إلى جانب عدد من سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية لدى الدولة وموظفي ومنتسبي الوزارة.
وتضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والتوعوية التي أضفت أجواءً وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز، حيث استضافت الوزارة طلاب مدرسة ياس الذين قدموا مسرحية موسيقية تحكي قصة اتحاد دولة الإمارات.
كما شمل الاحتفال عروضاً تراثية تضمنت رقصات فلكلورية احتفاءً بالإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات.