10 سبتمبر 2025
حوار خاص .. منى اللوغاني: "المكتبة الملهمة" مشروع رقمي يوثق الإبداع ويقدمه للعالم

في حوار خاص لأخبار سعادة أكدت المخترعة الإماراتية منى اللوغاني أن شغفها بالعلم والابتكار كان الدافع وراء تأسيس "المكتبة الملهمة الرقمية"، مشيرة إلى أن مشروعها يجمع بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية ليصبح منصة عالمية توثق الإبداع وتحتفي بالإنجازات.

في البداية، نحب أن نعرف من هي منى اللوغاني؟

 

تقول اللوغاني: "أنا مخترعة إماراتية شغوفة بالعلم والمعرفة والابتكار، وأسعى أن يكون كل ابتكار أقدمه مرتبطًا بتوجهات الدولة في التنمية المستدامة والتعليم. ومن هنا أسست المكتبة الملهمة لتكون منصة رقمية عالمية تحافظ على حقوق أصحاب الإنجازات وتوثق إبداعاتهم".

 

وبالسؤال عن ما الدافع وراء ابتكار فكرة "المكتبة الملهمة الرقمية"؟


أوضحت أن الدافع الأساسي كان إيمانها بأن لكل فرد إنجازًا يستحق التوثيق والمشاركة ليستفيد منه الآخرون، وأضافت: "لاحظت أن إنجازات الطلبة والمعلمين وأفراد المجتمع غالبًا ما تبقى محصورة محليًا، ففكرت في إنشاء منصة مفتوحة للعالم، متاحة مجانًا عبر الإنترنت، تحافظ على حقوق المشاركين وتتيح لهم عرض أعمالهم بطريقة ملهمة " .

 

ما أبرز الصعوبات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها؟


تؤكد اللوغاني أن من أهم التحديات كان إقناع الناس بمشاركة أعمالهم، إضافة إلى التحديات التقنية في تصميم مكتبة سهلة الاستخدام، وتقول: "تجاوزت هذه العقبات عبر تنظيم مسابقات تحفيزية، واستخدام استمارات رسمية للنشر، والاستعانة بخبرات تقنية لدمج أدوات مثل الترجمة الفورية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توفير خدمات مخصصة لأصحاب الهمم، مما ساعد على تحويل المشروع من فكرة محلية إلى منصة عالمية .

 

وبالسؤال عن الخطط المستقبلية لتطوير المكتبة؟


تكشف اللوغاني أن خططها تتركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع لتحليل اهتمامات المستخدمين وتقديم محتوى مخصص، إلى جانب إدخال تقنيات الواقع الافتراضي لتسهيل التصفح، وأضافت أسعى أيضًا لتوسيع التعاون مع مؤسسات تعليمية ومجتمعية محلية ودولية، وإطلاق مسابقات إبداعية عالمية، بحيث تصبح المكتبة منصة جامعة للإلهام والابتكار على مستوى العالم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2025
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE