افتُتحت في دبي مؤخرًا مدرسة "جيمس للبحث والابتكار"، التي تُعد من بين أغلى وأرقى المؤسسات التعليمية في العالم، حيث تصل رسومها السنوية إلى أكثر من 160 ألف درهم، من مرحلة الروضة الأولى حتى الصف الثامن.
ويأتي هذا الافتتاح انسجامًا مع رؤية دولة الإمارات وإمارة دبي في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للتعليم عالي الجودة.
تعليم بمستويات عالمية
قال جيمس موناغان، المدير المؤسس والرئيس التنفيذي للمدرسة، إن اختيار دبي يعكس مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن موقع المدرسة الفريد يضعها في طليعة المؤسسات التي ترسم معايير جديدة للتعليم المستقبلي.
وأضاف أن المدرسة تقدم مزيجًا من أفضل الكوادر التدريسية والمناهج المتطورة التي تجمع بين الأساسيات الأكاديمية والمسارات المصممة خصيصًا لتمكين الطلاب.
مناهج ومسارات مبتكرة
تعتمد المدرسة المنهج الوطني البريطاني كأساس، مع تطوير برامج خاصة لتعزيز المهارات الأساسية وإعداد الطلاب لمراحل التعليم الجامعي، مع تركيز على دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضمن العملية التعليمية.
مرافق متطورة
تضم المدرسة مرافق متقدمة تشمل مختبرات للابتكار، مركزًا للروبوتات بالتعاون مع مؤسسات عالمية مثل مايكروسوفت وبوسطن دايناميكس، مركزًا للألعاب الإلكترونية، وصالات رياضية بمواصفات عالمية، إضافة إلى مسرح "الصندوق الأسود"، واستوديوهات للرقص والسينما والفنون الأدائية.
بيئة داعمة
وتركز المدرسة على رفاهية الطلاب عبر برامج للصحة الشخصية وبيئة تعليمية عائلية، إلى جانب أنشطة لامنهجية واسعة تشمل الفنون والرياضة والابتكار والبرمجة، كما تتميز باعتمادها أسطولًا كاملًا من الحافلات الكهربائية ضمن توجهها نحو الاستدامة.
صفوف محدودة ومنح دراسية
بدأت المدرسة بأكثر من 400 طالب، مع خطة للتوسع إلى نحو 2000 طالب، وتضم الصفوف أعدادًا محدودة لضمان جودة التعليم، بحد أقصى 20 طالبًا في المرحلة الابتدائية و11 طالبًا فقط في المرحلة الثانوية المبكرة.
كما توفر برنامج منح دراسية في الابتكار، والتميز الأكاديمي، والرياضة، والفنون، إضافة إلى دعم خاص للطلاب الراغبين في الالتحاق بأعرق الجامعات العالمية مثل أوكسفورد، وكامبريدج، وجامعات "آيفي ليغ".
الذكاء الاصطناعي في قلب التعليم
تستفيد المدرسة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة الأداء الأكاديمي بشكل لحظي، إلى جانب طرح مناهج متخصصة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي، بما يعزز جاهزية الطلاب لمتطلبات المستقبل.