أعلنت وزارة التربية والتعليم عن المواعيد الرسمية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 – 2026، والتي ستشمل طلبة الصفوف من الثالث حتى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2025.
وأوضحت الوزارة أن الاختبارات ستُجرى حضورياً في المدارس، حيث يؤدي طلبة الصفوف من الثالث إلى الخامس امتحاناتهم ورقياً، بينما تكون الاختبارات للصفوف من السادس إلى الثاني عشر ورقية أو إلكترونية بحسب طبيعة كل مادة دراسية.
وسيخضع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة لاختباراتهم داخل المدارس الحكومية، تحت إشراف قطاع العمليات المدرسية لضمان توحيد الإجراءات والمعايير.
وبيّنت الموجهات العامة للاختبارات أن امتحان اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر يتضمن قسمين إلكترونيين مخصصين للكتابة والقراءة، كما يُلزم الطلبة من الصف السادس فما فوق بإحضار أجهزتهم المحمولة الخاصة لأداء الاختبارات الإلكترونية.
وفيما يتعلق باستخدام الآلة الحاسبة، سمحت الوزارة بها اعتباراً من الصف الثامن في المواد العلمية، مع تحديد نوع الحاسبة المسموح استخدامها وفق المسار الدراسي، حيث يُسمح بالحاسبة العلمية أو الرسومية في المسارين المتقدم والعلمي، فيما يُمنع استخدامها في الصفوف الأدنى.
كما دعت الوزارة إدارات المدارس في المسارين العام والمتقدم إلى طباعة وتوزيع الجدول الدوري لمادة الكيمياء خلال الاختبارات، بينما يعتمد طلبة مسار النخبة على الجدول الإلكتروني عبر منصة Swift Assess.
وبحسب الجدول الزمني المعلن، يبدأ طلبة الصف الثاني عشر اختباراتهم يوم الخميس 20 نوفمبر بمادة الفيزياء، تليها مادة الكيمياء يوم الجمعة 21 نوفمبر، ثم الرياضيات يوم الاثنين 24 من الشهر ذاته، واللغة الإنجليزية يوم الثلاثاء 25 نوفمبر، واللغة العربية يوم الأربعاء 26 نوفمبر، والتربية الإسلامية يوم الخميس 27 نوفمبر، والأحياء يوم الجمعة 28 نوفمبر، على أن تُختتم الاختبارات يوم الخميس 4 ديسمبر بمادة الدراسات الاجتماعية. وتشمل هذه المواعيد جميع المسارات الدراسية: العام، المتقدم، النخبة، والتطبيقي.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى توحيد نظام التقويم والاختبارات بين مختلف المسارات التعليمية، وضمان تطبيقها بعدالة في جميع المدارس، إضافة إلى تعزيز التحول الرقمي في منظومة التعليم ورفع جاهزية الطلبة للاختبارات الوطنية والدولية.