يُحيي العالم في 22 سبتمبر من كل عام "اليوم العالمي بدون سيارات"، وهي مبادرة بيئية تهدف إلى لفت الانتباه إلى الآثار السلبية للاعتماد المفرط على السيارات، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على تبني وسائل نقل أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
خلفية المبادرة
انطلقت الفكرة لأول مرة عام 1996 في مدينة ريكيافيك بإيسلندا، قبل أن تتبناها أوروبا رسمياً عام 1998، لتتحول لاحقاً إلى مناسبة عالمية للتوعية البيئية، وتعكس المبادرة جهود المؤسسات والدول التي تسعى إلى تقليل الانبعاثات المسببة للتلوث والتغير المناخي.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن تلوث الهواء المحيط الناتج عن انبعاثات المركبات يُعد من أبرز أسباب الوفاة المبكرة، حيث تسبب في 4.2 مليون حالة وفاة عام 2016 وحده.
أهداف اليوم
* الحد من التلوث: السيارات تعد من أبرز مصادر تلوث الهواء وما يرتبط به من أمراض تنفسية وقلبية.
* الحفاظ على البيئة: تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
* تشجيع النقل المستدام: تحفيز الأفراد على استخدام وسائل بديلة مثل المشي والدراجات ووسائل النقل العام.
* تحسين الصحة العامة: الاعتماد على النشاط البدني يساهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة النفسية.
فوائد المشاركة
يتيح الاستغناء عن السيارات ليوم واحد فقط جملة من الفوائد، أبرزها:
* هواء أنقى يحسّن من صحة الجهاز التنفسي.
* خفض مستويات الضوضاء وإيجاد بيئة أكثر هدوءاً.
* استكشاف المدن سيراً على الأقدام أو بالدراجات واكتشاف أماكن جديدة.
* تعزيز الروابط الاجتماعية عبر تفاعل أكبر بين أفراد المجتمع.