بإصراره على الحلم، كسر الشاب الأردني ليث محمد أبو عودة كل الحواجز التي فرضتها الظروف الاقتصادية القاسية، وانتقل من ارتداء زيّ "عامل وطن" في شوارع عمّان إلى معطف الطبيب في المستشفيات.
ليث، المولود عام 1991، بدأ رحلته بعد إنهاء الثانوية العامة بالقسم الأدبي، حيث التحق بأمانة عمّان الكبرى عاملَ نظافة لمساعدة أسرته وتوفير قوت يومهم، لكن حلمه القديم بأن يصبح طبيباً ظل يراوده، فقرر العودة لمقاعد الدراسة وإعادة الثانوية في القسم العلمي، ليحقق المعدل الذي يؤهله لدراسة الطب في الخارج.
قصته التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل في الأردن، أصبحت مصدر إلهام لكل شاب يواجه الصعاب، ورسالة تقول إن الطريق إلى الأحلام قد يكون مليئاً بالعثرات، لكنه ليس مستحيلاً.