21 يونيو 2025
كيف تدعم طفلك نفسيًا؟.. خطوات تعزز قدرته على تجاوز التحديات

يمر الأطفال بتقلبات طبيعية في المشاعر، من الفرح إلى الحزن، ومن القلق إلى الغضب، وبينما قد تبدو هذه الانفعالات أحيانًا بسيطة أو "مبالغًا فيها" في نظر الكبار، فإنها تستحق دائمًا الاهتمام والتفهم. للوالدين دور محوري في مساعدة أطفالهم على فهم هذه المشاعر والتعامل معها بطريقة صحية.

وغالبًا ما تكون بعض السلوكيات مثل القلق أو التصرفات المزعجة جزءًا طبيعيًا من الطفولة، لكن في حال استمرت لفترة طويلة أو أثّرت على حياة الطفل اليومية، فقد تكون مؤشرًا على حاجة الطفل إلى دعم نفسي أكبر، بحسب ما نشره موقع "ميديكال إكسبريس".

وفقًا لتقرير صادر عن جامعة كنتاكي، لا يتطلب دعم الطفل امتلاك إجابات لكل شيء، ويكفي أن تكون حاضرًا، تستمع إليه بمحبة، وتأخذ مشاعره على محمل الجد، كن نموذجًا إيجابيًا، وبيّن له أن الحديث عن العواطف أمر صحي وطبيعي.

إذا شعرت بالحيرة، يمكنك دائمًا البدء بالتحدث مع طبيب الأطفال أو مختص نفسي موثوق للحصول على التوجيه المناسب.

كما يُعد تعزيز العلاقات مع المحيط الاجتماعي – مثل المعلمين، والمدربين، وأفراد العائلة – خطوة مهمة، حيث يساهم هؤلاء في دعم الطفل وتشجيعه على التعبير وطلب المساعدة عند الحاجة.

من خلال تعزيز ثقافة تقبل العلاج النفسي والدعم العاطفي، يمكننا جميعًا المساهمة في بناء بيئة صحية ينمو فيها الأطفال بأمان نفسي، فالتدخل المبكر، سواء في المدرسة أو في المنزل، يساعد الأطفال على تطوير أدوات للتعامل مع الضغوط والمشاعر المعقدة قبل أن تتحول إلى مشكلات أكبر.

وعندما يشعر الطفل بالدعم والأمان النفسي، يكون أكثر قدرة على تكوين علاقات صحية، والتفوق دراسيًا، والاستعداد لمواجهة التحديات بثقة ومرونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2025
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE